إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، أكتوبر 06، 2012

حملة الدفاع عن الهوية الإسلامية للمسلمين في العالم

 

هذه حملة الدفاع عن الهوية الإسلامية للمسلمين في العالم

تعرف على حكاية التنصير والتبشير في جنوب شرق آسيا

اطلع على الفيديو واتخذ مساركحملة أنقذوا مريم من عمليات التنصير في إندونيسيا

http://WWW.youtu.be/u9THuiIBfp0






 


الثلاثاء، سبتمبر 04، 2012

الإسلام وعلاج مشكلات التنمية الاقتصادية



بسم الله الرحمن الرحيم
علاج مشكلات التنمية الاقتصادية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة. قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك،قال إني أعلم مالا تعلمون" ، وقال أيضاً: " قالوا ياشعيب أصلوتك تأمرك أن نترك آلهتنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشَؤ إنك لأنت الحليم الرشيد".
وبعد ،
فكثيراً ما يتحدث الناس العالم عن المشكلة الاقتصادية (ندرة الموارد المتاحة عن تلبية الاحتياجات البشرية المستمرة و المتزايدة) أنها المحور الرئيسي للتنمية الاقتصادية و أن العنصر الأساسي للتنمية الاقتصادية هو حل المشكلة الاقتصادية. فالكل قال أن هناك مشكلة اقتصادية ، والكل عرَّفها حسب ما يعتريه من مشاكل وقضايا ، ونسيَ أن المشكلة الاقتصادية تتعلق بالمسائل النسبية وليست المطلقة. فليس هناك مشكلة اقتصادية مطلقة إنما المشكلة الاقتصادية هي مشكلة نسبية.
لذلك أتى الاقتصاد الإسلامي مُعَرِّفاً نفسَهُ :[بالعلم الذي يبحث في أفضل استخدام ممكن لما أتاحه الله عزَّ وجلَّ من موارد بشرية أو طبيعية أو مادية لإنتاج أقصى ما يمكن من الطيبات والمنافع الحلال التي تشبع الحاجات الرشيدة حاضراً و مستقبلاً وتوزيعها توزيعاً عادلاً ، والعمل على نموها في المستقبل، وذلك في إطار القيم العقدية والشريعة الإسلامية]. فاختلف الاقتصاد الإسلامي عن الاقتصادات الوضعية (الرأسمالية ، الاشتراكية ، المختلطة) بالتفرقة بين مفهومي الندرة (النسبية ، والمطلقة) فتسنى للاقتصاد الإسلامي والمسلمين حل كل المشكلات الاقتصادية على مر العصور والأزمان.
ويبين الحق سبحانه وتعالى ذلك في قوله:"وإن من شئ إلا عندنا خزائنه ، وماننزله إلا بقدر معلوم" ، وبين الله تعالى في سورة البقرة معناً عظيماً من قصة نبيه آدم عليه السلام فقال "ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين".
**ومن ذلك فالتنمية الاقتصادية في الإسلام هي حتمية لاس محالة فالحق سبحانه وتعالى بينها في عنصرين أساسيين في كتابه الكريم في سورة نوح (الاستغفار ، السعي) فقال تعالى:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً مالكم لا ترجون لله وقاراً وقد خلقكم أطواراً والله جعل لكم الأرض بساطاً لتسلكوا منها سبلاً فجاجاً" ،
 فأتت الآيات لتعطي المعنى الإسلامي الشامل للتنمية الاقتصادية بأسسها العامة وخطوطها العريضة، لذلك كانت تلك الآيات من أبلغ الأدلة الحاكمة على الاقتصاديين في وضع المفهوم الإسلامي للتنمية الاقتصادية. وبذلك خرج لنا التعريف الآتي للتنمية الاقتصادية في الإسلام :[ التنمية هي تغير هيكلي في المناخ الاقتصادي والاجتماعي ، يتبع تطبيق الشريعة الإسلامية والتمسك بعقيدة الإسلام ، وتعبئة الطاقات البشرية للتوسع في عمارة الأرض والكسب الحلال بأفضل الطرق الممكنة في إطار التوازن بين الأهداف المادية وغير المادية].
لذلك يتعين علينا نحن أمة الإسلام حتى نُقيم التنمية الاقتصادية في بلادنا ونستفيد من هذه المفاهيم الإسلامية الرشيدة فإنه علينا الآتي:
-        إعلان التزامنا بتطبيق الشريعة الإسلامية في كافة المجالات.
-        تنشيط الدعوة الإسلامية مما يساعد على قبول التغيير الهيكلي في المناخ الاقتصادي الاجتماعي (التغيير بالوعي).
-        عدم ادخار جهداً في سبيل دعم نظام قضائي مستقل وبناء نظام الشورى وإقامة جهاز الحسبة بما يضمن حرية الفكر والنشاط وكفاءة الأسواق وسلامة التصرفات في المعاملات السلعية والمالية.
-        أن نقوم بامتلاك سياسات شرعية واضحة تعمل على تقويض دعائم كافة التنظيمات والمؤسسات الوضعية المخالفة للشريعة واستبدالها بتنظيمات ومؤسسات اقتصادية إسلامية وذلك خلال مرحلة انتقالية محددة زمنياً.
لذلك فإن القاعدة الأساسية للخروج من أزمة الكساد الاقتصادي والفوضى المالية العالمية الراهنة ، وحتى نعالج مشكلات التنمية الاقتصادية في بلادنا:هي الالتزام التام والكامل بأركان الإسلام فهي الركائز والأعمدة التي يقام عليها النظام السليم} اجتماعيا ،سياسيا ،اقتصاديا,....{.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين، وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الأربعاء، أغسطس 15، 2012

النموذج المطور لمصفوفة ترتيب أفكار المشروعات(نموذج YSP)

النموذج المطور لمصفوفة ترتيب أفكار المشروعات(نموذج YSP)
====================================
تسعى المصفوفة التي قام بتطويرها الأستاذ / محمد فتح الله نعينع (الباحث الاقتصادي و صاحب المدونة الالكترونية )
في 27 من يوليو2012م - 7 من رمضان الكريم 1433هـ
إلى توسيع قاعدة الاحتمالات عند متخذ قرار الاستثمار في مشروع معين وذلك في مرحلة دراسة الجدوى التمهيدية للمشروع.
وقد ساهمت هذه المصفوفة في إنجاح ثلاثة مشروعات  استثمارية حتى الآن و الثالث تحت الإنشاء.
قال تعالى:"ذلك مما علمني ربي" ، "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا" ، " وكان فضل الله عليك عظيماً" ، "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين"
تستطيعون تحميله الآن:


والله ولي التوفيق

السبت، يوليو 14، 2012

الملامح الرئيسية للتنظيم الاقتصادي الإسلامي

الرؤية الإسلامية لاقتصاد العالم
الملامح الرئيسية للتنظيم الاقتصادي الإسلامي:
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-
فبعد أن بينا في المقال السابق المفهومين الشاملين اللذين تدور حولهما الأنشطة الاقتصادية 
النظام الاقتصادي و التنظيم الاقتصادي ومن ذلك فقد انحرفت عنه الأنظمة الوضعية التي انحرفت 
عن المنهاج والهدي الرباني، وبناءً على ذلك فالتنظيم الاقتصادي في رحاب النظام 
الاقتصادي الإسلامي 
له ملامح عدة وشتى تدور بين مقدمات بناء الكيان الاقتصادي العام والخاص 
وطبيعة النشاط الإنتاجي 
في الاقتصاد الإسلامي.
§                 المقدمات الأساسية لبناء الكيان الاقتصادي الإسلامي العام والخاص:
                      أ‌-     أن يتم إنتاج ما أحله الله تعالى والبعد عما حرمه الله تعالى.
                    ب‌-   أن يكونه هدفه الإنتاجي في إطار عقد الاستخلاف للإنسان في هذه الأرض لقوله تعالى
"وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة"
                    ت‌-   النهي عن الاحتكار بجميع صوره.
                    ث‌-   عدم الغش.
                    ج‌-   "إعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه" حديث نبوي شريف.
                    ح‌-   سيادة المنافسة الكاملة الإسلامية(المنافسة الصافية) في كافة أسواق الاقتصاد تطبيقا 
للحرية الاقتصادية الإسلامية وشروطها كالتالي:
ü          انتفاء الاحتكار بجميع صوره.
ü          العلم التام بأحوال السلعة المباعة .
ü          النهي عن الغش وتطفيف الميزان والمكميال والغبن ولو كانت السوق مالية .
ü          حرية الدخول والخروج  من / إلى السوق دون أي قيد أو شرط أو مكوس.

§  طبيعة النشاط الإنتاجي في الاقتصاد الإسلامي: 
                أ‌-    خلق المنافع الاقتصادية التي تشبع الحاجات الإنسانية من السلع والخدمات.
              ب‌-  العمل على زيادة المنافع الاقتصادية عن طريق بناء المنافع الزمنية والمكانية والحيازية والشكلية.
              ت‌-  أن تكون الحاجات التي يسعى لإشباعها والنافع التي يسعى لتحقيقها أن تكون في إطار 
ما أحله وما حرمه الله تعالى وما كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
              ث‌-  أن تتم جميع خطوات العملية الإنتاجية داخل نطاق السلوك الإسلامي الرشيد.

§  يرتبط نمو المشروع الخاص بالملكية الخاصة والحرية الاقتصادية للأفراد داخل دائرة العمل بالمفهوم الإسلامي 
وتطبيقا
لأسس المشروع الخاص من ملكية خاصة وحرية في التصرف وحرية في التعاقد وفقا للأسس الشرعية 
والقيم العقدية.
§  الملكية الخاصة/
قال تعالى : "فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون"
وقول النبي محمدا – صلى الله عليه وسلم -  في خطبة الوداع:       
(أيها الناس إن دماءك وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا 
في بلدكم هذا ....وإن كل أمر من أمور الجاهلية موضوع ...
وإن ربا الجاهلية موضوع تحت أقدامنا وأل ما نضع من ربا الجاهلية 
ربا العباس ابن عبدالمطلب).

§  حرية التعاقد/
  قال تعالى : "ياأيها الذين آمنوا لاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل 
إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم"
§ حرية التصرف/
 قال تعالى :"قالوا يشعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد 
أباؤنا أو أن نفعل في أموالنا مانشؤ 
إنك أنت الحليم الرشيد*"

وإذا نظرنا في ذلك كله سنقول جميعاً .
ماهي رؤية الاقتصاد الإسلامي للخروج من أزمة 
الكساد والفوضى المالية الراهنة؟

هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


الخميس، يوليو 12، 2012

النظام والتنظيم في الاقتصاد الإسلامي

الرؤية الإسلامية لاقتصاد العالم
النظام والتنظيم في الاقتصاد الإسلامي
*************************************
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليع وسلم، وبعد:
إن فهم طبيعة العلاقة بين علم الاقتصاد الإسلامي الحديث وبين الأصول الشرعية والقيم الإسلامية وفي كيفية إقامة هذه العلاقة على منهج علمي ثابت في عملية البحث والتحليل ؛ أي أننا نحتاج إلى وضع منهج علمي سليم للاقتصاد الإسلامي مستنبط من مصادر الشريعة الإسلامية (القرآن الكريم- كلام الله تعالى- ، السنة النبوية المطهرة، الاجتهاد،القياس)
وفي ذلك لا يستطيع عاقل القفز بعقول الناس في مختلف الشعوب على مختلف من الأنظمة الاقتصادية الحاكمة إلى وضع القيود والمبادئ والأصول الشرعية الحاكمة في النظام الاقتصادي الغسلامي دون أن يهيئ عقول الناس وقلوبهم وميولهم وأهواءهم لقبول ذلك النظام الرباني، والمنهج القويم مصداقاً لقوله تعالى في كتابه الحكيم:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً،يرسل السماء عليكم مدراراً،ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً".
وانطلاقاً من هذه الآيات الكريمات لا بد وأن نهيئ أنفسنا والناس جميعاً ونعف ما نريده من النظام الاقتصادي الإسلامي ، وأي تنظيم اقتصادي نريد لهذا المستقبل الإسلامي ، وربما تعرضت أذهاننا في البداية لتساؤل مرَّ عليه الاشتراكيون والرأسماليون الكلاسيك من قبلهم والراسماليون الكينزيون من بعدهم، هذا التساؤل هو:
ماهو النظام الاقتصادي؟وماهدفه؟ وكيف يحقق هدفه؟
والإجابة على هذا التساؤل ليس بصعب ولا شاق ولكننا نريد من هذا المنبر التأصيل العلمي لما قدمناه.
فالنظام الاقتصادي هو مجموعة متماسكة من الأفكار والمبادئ التي تعمل على تسيير أجزاء النشاط الاقتصادي وتتشابك معاً وتترابط جميعاً بمايهيئ تحقيق أهداف النشاط الاقتصادي السائد في المجتمع.
لذا هدف النظام الاقتصادي تحقيق أهداف النشاط الاقتصادي السائد في المجتمع.
ويقوم النظام الاقتصادي بتحقيق هدفه من خلال آلية التنظيم الاقتصادي التي هي وسيلة لتنظيم النشاط الاقتصادي وتختلف طبيعة التنظيم الاقتصادي وفقاً لمفهوم النظام الاقتصادي من نظام لآخر.
وين المرجوُّ والمأمول يظهر أمام أعيننا وظائف النظام الاقتصادي والتي هي في الأساس الأهمية  الاقتصادية المرجوة منه.
هذا والله أعلم ، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.  
                                محمد فتح الله نعينع

استضافة الإعلانات

ادفع لمديرإدارةالمدونة مبلغ (( 20.00 $ )) وأرسل التصميم على الميل anwo_neanaa@yahoo.com للاستفسارات اتصل بالرقم 00201022238227