رحلة للتنمية الحقيقية
دعاني متحف الفن الإسلامي بالمظهر الذي يظهر فيه يوم السبت الأول من كل شهر ميلادي، فحضرت كالحاضرين في السبت الأول من شهر نوفمبر الجاري كي أكون شاهد عيان على أمر من أمور التنمية الاقتصادية الحقيقية المستدامة على درب الشراكة المجتمعية.
وإذا بمعرض ( بازار ) ينظمه هذا المتحف ، يأتيه من مختلف الثقافات بائعون كي يعرضوا ما صنعت أيديهم نشراً لثقافة مجتمعاتهم ، ويزورهم جمع كبير من الزائرين كي يشاهدوه ويتمتعون بجو حديقته الخلابة ونسيمها الساحر على ساحل الخليج في مشهد يجمع بين أصالة الثقافة و الحضارة مع الانفتاح الحضاري وتجميع الثقافات في يوم واحد في مكان واحد.
وقد كان مظهره أروع مما تخيلت مما ذهب بخيالي بعيداً على أكثر من ثلاثة آلاف كيلو متراً حيث مدينة الإسكندرية ، التي هي أروع ممما تكون عليه الدوحة. ولكن هل من الممكن أن تعيد صدارتها بدون إهدار أو سرقة.
إنه ثمة شراكة مجتمعية بين الهيئات الحكومية ومؤسسات العمل المدني مع الجيل الصاعد من أبناء مدارسنا وجامعاتنا، فنصنع سوق جديد ، محدد وقته ، منعدم التكلفة ، يرفع من هامش الأمان الاجتماعي ويقلل البطالة. فبالإسكندرية القلعة وحديقتها ، وقصر المنتزة ، والحديقة الدولية ، وحدائق الشلالات ، وأنطونيادس ، والغابة الترفيهية ، ومكتبة الإسكندرية ،...... إلخ.
رؤيتي كانت عياناً ، نحو اقتصاد قائم على التنمية الحقيقية المستدامة.
الثلاثاء 2 من المحرم 1435 هـ ، 5 من نوفمبر 2013م
الدوحة - قطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق